کد مطلب:33724
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:19
(1) ما الفرق بين الصفات الذات والصفات الخبري في العقائد ؟
(3) قال تعالي ( وكلم الله موسي تكليما ) ما هو الكلام الالهي وما هي حقيقه ؟
جواب سماحة الشيخ محمد هادي آل راضي :
ج 1 : قسّم علماء الكلام صفات الباري الي قسمين :
ثبوتية وسلبية ثم قسموا الثبوتية الي قسمين ايضاً :
صفات الذات وصفات الفعل والمراد بصفات الذات هو كل صفة يكفي في انتزاعها ملاحظة الذات فحسب ولا يحتاج الي ملاحظة الغير مثل صفة الحياة والعلم بذاته اي علمه بنفسه ، والمراد بصفات الفعل هو كل صفة يتوقف انتزاعها علي ملاحظة فعله سبحانه مثل صفة الخلق والرزق والغفران ونحوها فان هذه الصفات تنتزع من مقام الفعل ، اذاً الحياة مثلاً صفة تنتزع من مقام الذات ولا يتوقف انتزاعها علي صدور فعل منه سبحانه بخلاف صفة الخلق مثلاً فان انتزاعها يتوقف علي ان يخلق هذا او ذاك وحتي يقال له خالق .
واما الصفات السلبية فهي الصفات التي لا تليق بساحته المقدسة مثل المحدودية والجسمية فيقال ليس بمحدود وليس بجسم وليس بمرئي وهكذا .
ج 3 : لا اشكال ان من صفات الباري سبحانه وتعالي ( المتكلم ) وقد ورد في القرآن توصيفه بذلك ( وكلّم الله موسي تكليما ) وغير ذلك وقد فسر ذلك من قبل علمائنا ( قدس سرهم ) بانه تعالي اوجد حروفاً واصواتاً قائمة بالاجسام كما كلّم الله موسي من الشجرة فاوجد فيها الحروف والاصوات الخاصة نضير الخطاط والصباغ فان تلبسهما بالخط والصبغ انما هو بايجادهما الخط والصبغ في الورقة والثبوت ونحو ذلك فالله سبحانه متكلم بمعني انه يوجد الكلام في الشيء فيكون من الصفات الثبوتية من القسم الثاني اي من صفات الافعال كالرازق والخالق ونحو ذلك . واما الاشاعرة فانهم ادعوا ان التكلم من الصفات الذاتية القديمة مثل الحياة والعلم وفسروه بالكلام النفسي وانه مدلول الكلام اللفظي وانه غير العلم والقدرة وباقي الصفات الاخري . ولذا آمنوا بان القرآن قديم وليس مخلوقاً في حين ان الامامية وغيرهم مثل المعتزلة يؤمنون بخلق القرآن .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.